Thursday, May 12, 2016

10 أسباب تجعلك تفكر جديا في الدراسة الجامعيّة خارج وطنك



قد يتهيّب العديد من الطلاب من السفر خارج بلادهم لغرض الدراسة الجامعيّة، وذلك لأنّهم سيعيشون بعيدًا عن أهلهم وأصحابهم، غير أنّ الحياة الجامعيّة تمنح الطلّاب، ولا سيّما الوافدين من الخارج، الحريّة والاستقلال والفرصة المناسبة لكسب المهارات والخبرات للتعامل مع الحياة في كلّ مراحلها. هذا فضلًا عن التجارب الجامعيّة الكبيرة والأحداث المثيرة التي قد تصاحب الدراسة الجامعيّة في الخارج.
ويمكن القول: إنّ الدراسة في الخارج تقدّم لك فرصة فريدة لتطوير نفسك أكاديميًّا ومهنيًّا وشخصيًّا من خلال قيامك بواحدة من أهمّ وأكبر مغامرات العمر.
ولا شكّ أنّ الدراسة في الخارج لها عدّة فوائد، ومن أهمّها:

1- تجربة أماكن غريبة

إنّ القيام بزيارة الأماكن الجديدة والعيش فيها يختلف تمام الاختلاف عن رؤية صور معلَم ما كـ (ماتشو بيتشو) أو قراءة تقارير السفر حول الشوارع المزدحمة في مومباي مثلاً. فأنت عندما تدرس في الخارج تشارك أهل البلد الجديد العيش تحت ظلّ وطنهم، وتكتسب القدرة على فهم الآخرين وتقدير ثقافاتهم.

2-  تنمية مهارات اللغة الثانية

بدراستك في الخارج سوف تتمكن من امتلاك زمام لغة البلد الذي تسافر إليه، وذلك بسبب سماعك الدائم لها وممارستك التحدّث بها، فإذا أردت أن تقوّي لغتك الإنجليزيّة، مثلًا، فإنّ بإمكانك أن تدرس في أحد البلدان العديدة التي يتكلّم أهلها اللغة الإنجليزيّة. وفي كلّ الأحوال فإنّ الدراسة في الخارج تعدّ بالنسبة لك فرصة مناسبة لتتعلّم لغة غريبة جديدة، وذلك لأنّ إحاطتك بالمتكلّمين الأصليّين سوف يمنحك الفرصة لتغمر نفسك بلغتهم، وهذا من شأنه أن يسهّل قدرتك على التذكّر والطلاقة في الحديث.

3- استكشاف التراث

إذا سافر الطالب إلى الخارج لدراسة التاريخ أو الآثار أو الأنساب فإنّه في الغالب سوف يختار استكشاف تراث السلالات والأعراق الأخرى، ولا سيّما التي تخصّ البلد الذي سافر إليه، وهذا، بلا شكّ، سوف ينعكس عليه شخصيًّا وأكاديميًّا، وسيكون له أثر بالغ وفائدة أكبر من الفائدة التي سوف يجنيها من دراسته لها في بلده.

4-  ممارسة نشاطات لم تكن تمارسها في بلدك

تمنحك الدراسة في الخارج الفرصة لتكون مغامرًا ولتستكشف ما لا تعرفه من خلال قيامك بنشاطات لم تكن معروفة في بلدك الأمّ. فعلى سبيل المثال: إذا كنت تدرس في الخارج في دولة مثل الأرجنتين يمكنك أن تجرّب العديد من الرياضات والمغامرات كتسلّق الجبال وركوب البحر والدراجات الجبليّة، ومن المؤكّد أنّك سوف تستمتع في ذلك وستخوض تجربة لن تُنسَى.

5- تمنحك الدراسة في الخارج فرصة التواصل عبر الثقافات

من المعروف أنّ المجتمع العالميّ اليوم يزداد اتساعًا، وإنّ هذا التزايد يحتّم علينا أن نتعلّم مهارات التواصل عبر الثقافات. وهذا لا يعني تعلّم اللغات الأخرى فحسب، بل يعني أيضًا معرفة العادات والتقاليد للبلدان الثانية. وهذا ما ستوّفره الدراسة في الخارج، إذ إنّك سوف تصبح معتادًا على عادات وأعراف البلد الذي تدرس فيه، بالإضافة إلى تعلّمك لغة أهل البلد، وتفاعلك مع الأماكن فيه، وبهذا سوف يتطوّر عندك الإدراك للثقافات الأخرى وستفهم طبيعة الاختلافات فيما بينها.

6- بدراستك في الخارج ستصبح أكثر استقلالًا

على الرغم من أنّ فكرة البقاء بعيدًا عن الأهل والأصدقاء قد تبدو فكرة مروّعة لأنّها سوف تحرمك من المساندة التي كنت تحظى بها في بلدك وبين أهلك، إلّا أنّها تعدّ فرصة لتشحذ مهاراتك، ولتتعلّم الاستقلال والاعتماد على النفس. فإذا اعتدت على غسيل ملابسك بنفسك أو على شراء حاجيّاتك من السوبر ماركت فإنّ هذا يُعدّ نوعًا من المسؤوليّة، وسيظلّ الإحساس بالمسؤوليّة يلازمك حتّى إن رجعت إلى وطنك لأنّك سوف تعتاد عليه، وسينعكس هذا إيجابيًّا على كلّ نواحي حياتك سواء في بحثك عن العمل أو في روتينك اليوميّ.

7- إدارة مواردك الماليّة

تعدّ قدرتك على إدارة مواردك الماليّة واحدة من أكبر الدلائل التي تشير إلى أنّك قد بلغت حدّ المسؤوليّة وأصبحت تعتمد على نفسك، فسواء إذا كنت تدرس في الخارج في منحة تعليميّة أو بأيّ وسيلة أخرى فإنّ صرف الأموال للإنفاق على نفسك سيكون مسؤوليتك وحدك. وإنّ تعلّمك كيف تدير مصروفاتك سوف يكون ذا نفع كبير وخاصّة عندما تصبح معتمدًا على نفسك في الإنفاق عليها.

8- ازدياد فرص العمل

يقيّم أصحاب العمل المرشّحين للوظائف بحسب خبراتهم العالميّة، ومهارات لغتهم الأجنبيّة، وقدرتهم على التواصل عبر الثقافات. وتوفّر لك الدراسة في الخارج كلّ هذه المهارات وبذلك تمنحك خيارات واسعة من الوظائف، ولا سيّما إذا كنت مهتمًّا بالوظائف في العلاقات العامّة العالميّة أو الدبلوماسيّة أو الحكوميّة. وبهذا تكون الدراسة في الخارج فرصة لك لتضاعف من مؤهّلاتك وكفاءاتك، وهذا سيكون العامل الفصل لاختيارك من بين كلّ المرشّحين الآخرين للوظيفة التي قدّمت عليها.

9- شكل جديد لعلاقات مثمرة

تقدّم لك الدراسة في الخارج الفرصة للقاء أناس جدد وتشكيل صداقات جديدة قد تستمرّ طوال العمر. إذا كنت تدرس في الخارج اعمل جهدك على تكوين صداقات مع مَن حولك، سواء أكنت تعيش مع عائلة مضيفة أو في السكن الطلابيّ، ليس فقط من أجل تسليتك والترويح عن نفسك عندما تكون مشتاقًا إلى الوطن، ولكن أيضًا من أجل التعرّف على أناس سوف تُسعد بصحبتهم. إنّ تجربة تكوين علاقات وصداقات جديدة هي من أهمّ التجارب التي ستختبرها في دراستك في الخارج.

10- شبكة علاقات لمستقبلك

لا تقتصر العلاقات التي تكوّنها في الخارج على الصداقات، بل إنّ دراستك في الخارج ستجعلك تؤسّس لشبكة علاقات مهنيّة تفيدك في المستقبل ولا سيّما إذا رجعت إلى بلدك. ويمكنك من أجل ذلك أن تتدرّب على العمل ولو جزئيًّا، أو تنتظم في سلك العمل التطوّعيّ في أثناء دراستك. وقد تساعدك كليّتك أو جامعتك في إيجاد فترة تدريب أو توفير وظيفة في الخارج. وإذا كنت قد أنهيت عملك في الخارج احرص على الحصول على رسالة توصية ممّن عملت معهم، وهذه ستكون مفيدة جدًّا إذا أظهرتها لأصحاب العمل حين تقدّم على وظيفة ما.

0 comments:

Post a Comment

Contact Us

Leave a Message

Whether you’re looking for answers, would like to apply, or just want to let us know your feedback.

Work Days:

Sunday - Thursday

Email:

in.studyabroad@gmail.com